ما هي ساعة السجود؟
هي ساعة تأمل بكلمة الله وعمله وحبّه. هي ساعة مع الله الحيّ والحاضر.
هي ساعة نترك فيها همومنا وشجوننا ومشاكلنا، نحمل ضعفنا وشوقنا، نوسّع قلوبنا وأفكارنا وكلّنا للربّ كي يملأنا ويجعل منا هياكل مقدّسة (أف21/2).
هي دعوة إلى كلّ الراغبين والباحثين والمتشوّقين إلى معرفة أكبر لله والغور في أسراره، والسير معه، والإقامة معه (يو39/1)، واكتشافه "محبّة"(١يو8/4)، فنحبّه كما أحبّنا، فيأتي والآب للإقامة عندنا وفينا (يو23/14)، فنكون أغصانًا مثمرةً في كرمته (يو5/15).
هي ساعة، بمعيّة الروح القدس، نطلب أن يكون هو الكاتب، ونحن ورقَهُ وقلمَهُ وحبرَهُ. في كلّ ساعة نأخذ موضوعاً إيمانيًّا معيّنًا، نتأمل به من كلّ جوانبه، نتعرّف من خلاله على الله أكثر وأكثر، نعرف محبّته ورحمته، نفهمه، ونأخذ العبرة والقصد في العيش بحسب كلمة ومشيئة الله.
هي ساعة، تكون أمّنا مريم، سيّدة طاميش، حاضرة معنا، لتقول لنا: "إعملوا ما يأمركم به" (يو5/2).
هي ساعة، يكون مار يوسف حاضراً معنا، ليعلّمنا الصمت والإصغاء إلى صوت الله وهمساته.
هي ساعة، يكون القديس نعمة الله الحرديني حاضرًا معنا، وقد بدأنا معه، ليدلّنا كيف نكون شاطرين في تخليص أنفسنا.
في هذه الأجواء، نجتمع، نصلّي، نسجد، نتأمّل.

من نحن؟
نحن مجموعة مؤمنين، نؤمن بحضور الربّ والإله، يسوع المسيح الحيّ، في القربان المقدّس.
نلتقي شهريًّا مرة واحدة، لإقامة ساعة سجود وتأمّل.
لقد بدأنا منذ سنة ٢٠٠٢ مع الأب الفاضل ميلاد عوض ر.ل.م، وبإشرافه، في كابيلا القديس نعمة الله الحرديني في دير سيدة طاميش، المتن. واستمرّينا برعاية رؤساء الدير المتعاقبين. بإشراف الأب الفاضل لويس الخوند ر.م.ل، الذي شجّعنا، على الإستمرار، ولم يزل.
واليوم، ما زلنا ملتزمين بتحضير وصلاة "ساعة السجود" الشهريّة، في كنيسة مار يوسف - المطيلب، وعرضها على وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة ب"ساعة سجود"، موقع الساعة:
www.sa3at-soujoud.com - وصفحة Facebook - و
Instagram نصلّي، كما دائماً، كي يكون الروح القدس من يمسك بيدنا، لتكون هذه الساعة تبشيريّة، ولمجد الله. آمين.